هناك أعراض تظهر على من اصابته العين وأكثر من يعرفها المعالج وذلك لكثرة ما رأى وسمع من حالات المرضى، وتواترت عنده هذه الأعراض في الإصابات بالعين أو الحسد. حيث أنَّ بعض الجهّال ينكرون ذلك كما قال الإمام ابن القيّم: [وهذا علم لا يعرفه إلاّ خواصّ الناس والمحجوبون منكرون له ولا يعلم تأثير ذلك وارتباطه بالطبيعة إلاّ من له نصيب من ذوقه] [بدائع الفوائد: ج2/ ص367- شر الحاسد إذا حسد]. بعض الأعراض التي يستدل بها المعالج عند سؤاله للمريض وليس معنى هذا أن من عنده بعض هذه الأعراض أنه لابد أن يكون معيونًا أو محسودًا فمنها: – التثاؤب المتتابع بدون نعاس. – الجشاء (التكريع) الكثير مع عدم الأكل ويزداد عند قراءة القرآن. – الهرش (الحكّة). – كثرة البصق (التفل). – ظهور حبوب ودمامل. – ظهور آثار على الجسم على شكل العين. – الحرارة أو البرودة بدون سبب. – ضيق الصدر. – الخمول والكسل والأرق. – الوسوسة. – انتفاخ الجسم (السمنة) مع قلة الأكل. – بعض حالات السرطان. – بعض الحالات النفسيّة: كالجنون والوهم والخوف. – النسيان والنعاس عند المذاكرة أو قراءة القرآن أو الذهاب للمرسة أو عند الام